كيف تتغلب على حرارة الطقس ؟
- السفر للأماكن المعتدلة.
- السباحة.
:
* التواجد في أماكن باردة .
* لا أذهب إلى مكان إلا وانا متأكد من وجود التكييف .
* الاستحمام أكثر من مرة ( مع مراعاة عدم الاسراف في الماء ) .
* المشروبات الباردة , والمثلجات .
* اغلاب جميع النوافذ والأبواب في البيت .
* تظليل السيارة بتظليلة عازلة .
* تأجيل الأعمال النهارية إلى الليل إن أمكن .
عدم لبس ملابس ضيقة وانت تمشي تحت الشمس الحارة لانها تزيد من درجة حرارة الجسم
ومن ناحية الالوان عدم لبس الأسود لأنها تمتص حرارة الشمس عكس اللون الأبيض
الاشارات الضوئية(! )
كان أول إشارة مرور ضوئية في التاريخ تم تركيبها في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام (1868م) قرب مجلس البرلمان البريطاني بمدينة لندن وأمام الجسر على ضفة نهر التايمز، وكان الهدف من تركيب هذه الإشارة هو تجنُّب اصطدام عربات الخيل عند خروج الوزراء وأعضاء مجلس البرلمان البريطاني خاصة في الليل حيث الظلمة والضباب الكثيف وكذلك لتسهيل عبور أعضاء البرلمان بسهولة في هذه المنطقة بعد إيقاف المرور هنا وأُقيمت هذه الإشارة على عمود حديد يبلغ طوله (23) قدماً، وتتكوّن من فانوس دوّار ذي لونين أحمر وأخضر، وكان يتم تغيير الضوء بواسطة عتلة يدوية من قبل شرطي مختص لذلك وكانت هذه الإشارة تعمل بواسطة الغاز
. تعتبر إشارات المرور الضوئية أحد أهم الاختراعات التي أنجزها الإنسان في مطلع القرن الماضي ، نظرا للدور الهام والحيوي الذي تقوم به هذه الإشارات في تنظيم وتسهيل حركة مرور المركبات وضمان سلامتها وسلامة المشاة على حد سواء.
وفكرة إشارات المرور تعود إلى إنجلترا ، عندما اخترع المهندس الإنجليزي ج . ب . نايت أول إشارة مرور مكونة من مصباحين يعملان على الغاز ، أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأخضر من اجل تنظيم حركة القطارات وإعطاء الأولوية لأحد هذه القطارات لعبور منطقة التقاطع دون أن يصطدم أحدهما بالآخر.
وبالرغم من أهمية هذه الفكرة ، إلا أنها توقفت بسبب حدوث خلل فني في هذه الإشارة الضوئية ، حيث أدى انفجارها المفاجئ إلى مقتل الشرطي المسئول عن مراقبتها .
تطورات متلاحقة
بعد اختراع السيارات وزيادة عددها بشكل كبير برزت الحاجة الملحة إلى اختراع وسيلة تضمن تنظيم حركة المركبات في الشوارع ، وقد عانت الكثير من مدن الولايات المتحدة الأمريكية من فوضى عارمة في شوارعها ، مما كان يستدعي وجود رجال السير طوال الوقت على مفترقات الطرق لتنظيم حركة السيارات ، لذلك فقد اتجهت الأنظار نحو الاختراع الإنجليزي القديم ، وفي عام 1914 تم تطويره ليظهر بثلاثة أضوية مختلفة الألوان هي الأحمر والبرتقالي والأخضر وكان ذلك في أحد شوارع مدينة كليفلاند الأمريكية ، وفي عام 1918 ظهرت أول إشارة مرور في مدينة نيويورك وبعدها في عام 1920 تم تركيب أول إشارة في مدينة ديترويت .
على أثر تلك التطورات في تنظيم حركة السير والتي لعبت الإشارات الضوئية دورا هاما فيها ، تبنت بريطانيا في عام 1925 اختراعها القديم وتم تركيب أول إشارة مرور ضوئية على تقاطع شارعي البيكاديللي وسانت جايمس في لندن .
في أعقاب ذلك تم إجراء تحسينات واسعة على إشارات المرور الضوئية ، وتغير شكلها القديم ، و أصبحت على ما هي عليه الآن ، كما تم إدارتها من قبل نظام حاسوبي خاص ، بحيث يتم برمجتها مسبقا و إعطاء وقت دقيق لمدة إضاءة كل مصباح ، أيضا تم تركيب كاميرات خاصة عليها وأنظمة مجسات لمعرفة عدد السيارات والمركبات المتوقفة على تلك الإشارة وبالتالي تقدير الوقت اللازم لمرور هذه المركبات ، كذلك تم تطوير إشارات ضوئية خاصة للمشاة لقطع الشوارع وإيقاف حركة السير.
إن نظام إشارات المرور الضوئية الموجود حاليا في كافة مدن العالم يدين بشكل كبير إلى الاختراع الإنجليزي القديم والذي مهد الطريق لظهورها في كل شارع وعلى كل مفترق طرق ، هذا علما بان أنظمة إشارات المرور الضوئية حاليا يتم ربطها إلى غرف عمليات خاصة في إدارة المرور لتنظيم حركة السير بشكل دقيق داخل تلك المدن.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام الفعال لا يقتصر فقط على إدارة المركبات والسيارات والحافلات في الشوارع و إدارة حركة سير القاطرات ، ففي مدينة البندقية تم تركيب إشارات مرور ضوئية لتنظيم حركة القوارب والمركبات المائية في قنوات هذه المدينة العائمة