كانت هذه الصورة الطريفة والصور التي ستشاهدونها بالأسفل ضمن لقطات مدهشة قام بتصويرها المصور مايكل دينيس في براري كينيا، والذي فوجئ كثيراً بما شاهده، حيث يقول المصور: “ظل هؤلاء الإخوة الثلاث معاً منذ تركوا أمهم من قرابة الـ18 شهر، وفي هذا الصباح لم يكن يبدو عليهم الجوع، ولذا كانوا يتوقفون كثيراً للعب، وفي أحد الأماكن التقوا بقطيع من الظباء التي فرت مسرعة فور أن رأتهم، إلا أن أصغرهم لم يستطع الهرب معهم، وهنا التقى بهذه الفهود التي لعبت معه بدلاً من أكله!”
والآن بعد أن عرفتم القصة بالكلمات، شاهدوها بالصور:
مرحباً أيها الظبي الصغير هل تود اللعب معنا؟
بالطبع يسعدني ذلك؟ (وهل أجرؤ على الرفض؟!!)
لا تسيء الظن، إنه وداع الأصدقاء!
وهنا ينفد الظبي بجلده سالماً من هذه الصداقة القاتلة!
ويعود سر هذه الصداقة الغريبة إلى حقيقة أن الفهود ترتاح بين فترات الصيد التي تكون غالباً في بداية الصباح أو فترة الظهيرة، وفي أثناء فترات الراحة تلك لا تكون الفهود جائعة لحسن حظ هذا الظبي!
ولله في خلقه شؤون!..